يدا بيد لنشر الثقافة الدينية
والوعى الاسلامى
أعجبتهم الرمــال نظروا لها بتعجب ..
أغراهم شكلها ..فكروا قليلا ثم قالوا لما لا نجرب الحوض في هذه الرمــال
سنجرب ما المشكلة ,,
بدأت الخطوات في التحرك ..
لم يهمهم شيء فالمــال في يديهم ينفقونه بذخا وترفا بدون حسيب
نصبوا الخيام ..
ابتدوا في اللعب
وتضيع الوقت ..فكانوا يقضون ليلهم في السهر
واللعب والقهقهة ..
في البداية لم ينسوا القيام فهناك شاب بينهم يذكرهم بذلك
هكذا بداية سيرهم
ضلوا على هذه الحال أيام وليالي ..
يعودون للمنزل في وقت متأخر
واصلوا السير في تلك الــرمال ..
كانت الرمــال تتحرك شيء فشيء
فــلم يشعروا بتحرك تلك الرمــال
هكذا كانت لياليهم ..
ولكن سرعان ما نسوا القيام ..فاللعب أشغلهم وأصبح همهم الوحيد الفوز
فأي فريق منهم يفوز
الله المستعان الفوز أصبح همهم
مازالوا يتوغلوا ويخوضوا تلك الرمــال
حتى وصل بهم الحال إلى جلب الخمور لتلك الخيمــة
كل يوم يزداد عدد أصدقائهم فهم للفساد مستعدون
وجلبوا التلفاز
فأصبحت خيمتهم خيمــة ضياع
فكلا منهم يشجع الأخــر على الفساد وسلك السبل
الضياع ..
بعد أن كانوا من المهتدين وومن ينصحون الناس
أصبحوا ممن يحتاج للنصيحة
تركوا طريق الهدايــة وتاهوا في تلك الرمــال وتوغلت فيهم
حتى كادت أن تقضي عليهم ..
(وبرزت الجحيم للغاوين)
فكانوا يتهاونون بالمعاصي ..ويتكاسلون عن فعل الخيــر ..
هذا هو حــال بعض من شبابنا اليوم ..
فمن ينقذهم
هم بحاجــة لمن ينتشلهم وينقذهم من طريق الغوايــة
ومن تلك الرمال ..ويعيدهم إلى تلك الحديقة الإيمانية الرائعة
المليئة بالذكر والصلاة والقيام والطاعات
اتبعوا معهم سبيل التذكرة والموعظة
لعل الله إن يهديهم على أيديكم
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
أسأل الله أن يهدي شبابنا لما فيه الخير فهم عماد الأمه ..
نسأل الله لنا ولهم الهداية
ربي لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين
تعليق